هي الصباحات
الفارغة المتشظية
تدفعها الأماسي الباردة
على ذيلها اضطراب الليالي
على شفة
النهر الرملي
المشوب بالحصى
ونواح الريح
لطم لا ينتهي
شح وانعدام في
خافت نبض الحرير
ولمعة القرص الفضيض
الخاطف العزف
كغصن هزه الرفيف
تلويحة خرس
تؤنس فيافي العمارة
وجوقتها السكرى
صمت صاخب
في هذا
أصداء الطي
رنة كئيبة
حلقة رتيبة
تلوك رغوة البلى
فلا مندرينة
تجرف الصديد
لا إشراقة نحاسية
تغازل الأنفاس
لا انتظار ينقر أوتار
منارة خلف الغمام...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.