dimanche 11 octobre 2020

نقطة في عولمة // طاهر مصطفى // العراق


تحت قدمي نقطة مازالت ترقص
لنهار قتل ليلاً في جرة قلم
لا تكترث بل تضحك
لشمس تستريح في أمسية باردة
غنت لبحر ضبابه ندي
في مروج الغسق الأرجواني
وسحابة مرت مرور الكرام في مساء
صهيله مطر أسود اخترق سلالم النرجس
ليكسر النهار تحت أعين ظلال السماء
وقطرات الندى تساقطت على حديقة
أرضها دندنت لأوراق الخريف
إن البلبل الصداح لن يغني ألحانه الصافية
في زمن بكاء يخنق قوافي القمر
وخليقة بدأت ببكاء
لآدم وحواء سقطت معهم الألوان
امتزجت مع تشقق الجلد في رذاذ المطر
آه من دموع ملت منها السواقي
ترجمت هراء نقطة اجتاحت سنين الخوف
في انهزام فكر الذات لتحديد المصير
أم نوتة موسيقية قتلت أحلام الربيع
بدهاء التماسيح فامتلأت الوسادة واليدان
في دروب يابسة طفت على مائدة الليل
كحلت العين بالمطر
ظنا منها أن الدمع سيبدد رهان الخجل.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.