mercredi 7 octobre 2020

معركة العبور( ملحمة جيش جسور) // إبراهيم جعفر // مصر

 

فى عصرنا
ونحن شـهود عيان
سطر جيشنا
أنصع
صفحات أمجاده
بـســــجـل الـزمـان
ملحمة العـبور...
فى رمـضـان
أساطيٌر للبطولة
العالم منها
فى ذهول حـيـران
وعـصـــابة الـهـمــج
والبـهـتان.
فى فزعِِ يُطاردهم..
وإلى الآن
فى هلعِِ ..
كمن مسَّه شيطان
الحالمون منهم.
فى عاصفة تساؤل
وهذيان....
ماذا حدث ؟
وكــيف كان ؟
أزلزالٌ ؟
أم إعصار..؟!
أصعقٌ سماوى ؟.
أم طوفان ؟!
أكان (جبريل)
قائدهم
فى الميدان ؟!
لا مانع مائى ..
ولا نارى
أعاق خُطاهم...
حُـمـلـوا
على بـســاط سـلـيمـان ؟!
وخط (بارليف)..كما زعموا
وتوهموا.. أنه صرح هامان
لا يقوى على اجتياحه
حتى مردة الجان.
تصدع بصيحة التكبير
وعزة الإيمان...........
وأمسى بزئير الأسود
هشاً.. سريع الذوبان
أكان وهم خيالِِ؟
أم شيدوه
من هواء... ودخان ؟
فى سويعاتِِ..
بيارق النصر
تُرفرف
تحت وابل النيران
فوق حصونهم..
وكم ظنوها..
تحميهم يوم ثأرنا.
وكبح العدوان
وأبطالُ مصرَ.
يُقبلون الأرضَ
شوقاً ......
ولهفةً ..... وتحنانا
وجيش صهيون
قالوا لا يُقهر..!
بترت ذراعه ......
فرَّ مذعورا
خائر القوى ....
مُهترىء البنيان
وضربته الوقائية..
وكل فنون
الجاسوسية
أضحت .......
زوبعة فنجان
ونسورنا فى الجو..
تسحقهم
يتوارون..وراء الجدران
وتحت الأرضِ ......
كالجرذان
وما كان
جيشنا يعتدى ..
بل يرد حقاً
سلبوه .بليلِِ
كدأبهم الجبان..
وسيبقى يوم العبور
على صدر الحروب..
خالدا لجيشِِ جسور
تتيه به مصر
على مدى الأزمان
وعلى سائر البلدان.
********************
مهداة إلى جيشنا الباسل وشعبنا العظيم فى احتفال الشرفاء بنصر مصر فى حرب اكتوبر1973 وكسر أنف العدو المتغطرس على أرض سيناء الحبيبه ومهداة بالخصوص إلى شريحة من الأجيال المغيبة عمدا بتخطيط شيطانى من أعداء مصروعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل وكل من هو ساخط على الواقع وغافل عن الشهداء وعن الحرب الشرسة التى تدورالآن على أرض سيناء فى صورة جماعات تسمى نفسها ظلما وبهتانا جماعات جهادية ؟؟؟؟؟؟؟
جهاديه ضد الجيش الذى انتصر على اسرائيل.... عجبي..




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.