تحتَ عباءةِ غياهبِ الديجورِ تهجعُ الروحُ في كفِ سباتِ نومها العميقِ كشجرةٍ باليةٍ تنوي السجود بين أذرعِ الاغصانِ اليابسةِ، و البحارُ تزمعُ ارتداء أثواب الأعاصيرِ قربَ شواطئ ترومُ الاختفاءَ على مرافئ الجسدِ، و الجروحُ تعتزمُ قلعَ جذورِ بغتاتِ الزمنِ الساكنة في جوفِ سهوكِ الدهورِ المتحجرةِ الوجسةِ فتقضمُ أنفاسَها روائحُ عدالةِ الأرضِ العرجاء دافنةً ميزانَ قَسَطها في وحلِ الدَجْنِ و غياهب الظلامِ و ترسمُ بانوراما الإملاقِ و الفاقةِ و الشططِ و العسفِ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.