الطَّريقُ ناتِئٌ
وُحوشُ الغابِ تلتَهِمُ أَجزائي
وما تَبعثَرَ مِنْ أَفكارِي
مَدَدْتُ يَدَيَّ
الوَحشُ كاسِرُ
تَمَزَّقَ ساعِدِي
ابتِساماتِي سَقيمَةٌ
تَناثرتِ العَبراتُ
كِلُّ الآفاقِ مُغبَرَّةٌ
كَانَ اللَّازَوَردُ يُحاكِي وُجودَنا
ذَبُلَتِ الأَزهارُ في حدائِقِنا
ومَضَينَا تَستَنزِفُنا المَواجِعُ
أَيَّتُها الآهُ
ما شأْنُكِ وَنَحْنُ؟!..
الغُيومُ عَبَرَتْ
ولَمَّا تزالِينَ قابِعَةً
في مِحْرابِ صَمتِنا
تَستَنزِفينَ حياتَنا قطْرَةً قَطْرَةً
بُتِرَتْ يَمِينُنَا
ولَنْ نستَسلِمَ أَبَدًا
لَنْ نَستَسلِمَ أَبَدًا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.