رَجَمَتْ بأحجارِ اوزارِها جدارَ مرايا الاحلامِ البريئةِ في غمزةِ شفقٍ فاشيٍّ مجنونٍ و توضأتْ بفوضى الحواسِ الدرنةِ لترمي الجسدَ الفتي الساخ في طيِّ ارتعاشِ قبلاتِ النهرِ كأنها تشيعُ الحَدَبَ وسطَ ضبابٍ ارتمى في أحضانِ أعاصيرِ زوبعةٍ جائشةٍ فيسكنُ الصمتُ الرهيبُ ذلكَ المساءِ القَفْر لتختفي
اصواتُ زقزقة الزرازيرِ و تنحني عبارةُ أماه اماه بين رصاصاتِ الموتِ و أذرعِ الجسرِ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.