أبا الزهراء ..// ثامر الخفاجي // العراق

إنّي لَفِي وَلَهٍ

مِن شَذا ذِكركَ

فِي الْآفَاقِ يَنْتَشِرُ

مَدْرَسَةٌ

لِمَكارِمِ الْأَخْلَاقِ

جَامِعَةٌ

حَارَت بِهَا الْأَوْصَافُ

وَالسَّيْرُ

سَلِيلُ اِنْسابٍ

واصلابٍ مَطْهَّرَةٍ

خَبَرًا يَتَمَنَّى الْمَجْدُ

مِنْ أَسْمَائِهَا فيفتخرُ

تباهت بِكَ الدُّنْيَا

وَالزَّمَانُ تَغَنَّى

كظمآنَ رَأَى الْغَيْثَ

فِي صَحْرَاءَ ينهمرُ

إذَا قِيلَ لِلتَّارِيخِ

صِفْ لِي أَحْمَدَا

تَلَعْثَمَ التَّارِيخُ

حَيْرَانَ يَعْتَذِرُ

مِن سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى

أمِّن دَلَّى فَتَدَلَّى

أمِّن لَهُ انْشَقَّ

فِي عليائهِ الْقَمَرُ

يَا سَيِّدِي

يَا سَيِّدَ الأنَامِ مَعْذِرَةً

فَقَد شَططنا

وزاغتْ الْأَبْصَارُ

وَالْفِكْرُ

نتيهُ غَرْبًا

إذَا دَقَّتْ طبولُهمُ

ونستقبلُ الشَّمْسَ

إذَا حَفَّتْ بِنَا النُّذُرُ

تَرَكْنَا كِتَابَ اللهِ

خَلْفَ ظُهُورِنَا

وَصِرْنَا نُغني

بِمَا قَالَ كِسْرَى

وَقَيْصَرُ.