و الموج يعزف جوقته في اللّيل.. على الشّاطئ.. تلتصق حبّات الرّمل على الخصر.. تتفتت حين تلامسها راحة يدها.. و أنا أتذكّر أجزاء المشهد.. كيف اختطف البعد ذرّات الحلم من النّبض، اختطف حتى بريق الحرف و كتب على زورق صياد كهل: قدرك ألاّ تنساها.. عهدك أن تكتب من دمها الثّائر وصيّتك، عهدها أن تأوي إليكَ حين يصيب ذعرُ الزّمنِ أبواب مساكنها.. خذها بكل رجفة ألسنة اللّهب و ارسم في أفق اللّيل ضحكتها.. هي نجمكَ و هي في ظلمة ليلكَ البدرُ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.