كم يؤلمنى
أن تسألنى
هل فهمت لغة الشعراء ؟
كيف لا
كيف لا ، والشعر عندى جمر وغاب تمر
ونهر مكلل بالزعتر
تسبح فيه عبلاء فى زمن عنتر
الشعر نشوة الروح الهائمة
وفراشة الحب الطاهرة
وعصير ذات راقية
وعطر ياسمين وزنبق
كيف لا
وأنا امرأة
حدائقها من أقواس قزح
بثوب الغجر
ترقص لميلاد كل شاعر كالشمس بزغ
عقلها يقطن السماء
وقلبها لا يزال طفولة دائمة
أصلى صباحا مساء
أبارك بقاء الشعراء
أتدرك لماذا ؟
لأشعر بأنوثتى كامرأة دائما. ..
أنا لا يشغلنى سوى جواد أصيل
يمشى بحذاء يقين
يحضن الكبرياء
لحد السماء
أنا امرأة
لو سكبوا القمر بكفها
لقلت عنه نجم لا أكثر
لأن القمر إن عشقت أنا
يسكبه فؤادى بكف كل النساء. ..
هل مازلت تسألنى عن معنى الشعر والشعراء؟
وأنت حين جئتنى فى أول لقاء
مفعم بكل لغاتك
كنت طفلا فى النقاء
وسيدا شامخا فى زمن الهراء
حينها
رأيتك تنطق رجولة
ووجدتنى أقطر أنوثة
فشكرا لك
يا صديقى الشاعر
وألف مرحبا
جراحى باتت أشواقا
فغن لجراحك
صباح
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.