..كلُّ المواعيد مُرجأة
الليل .. لا يستأذن القدوم
،يُسدلُ ستائره ُباكراً
والغسق دافق الإغراء والإغواء
..يغازلُ ذاكِـرة الأحزان
هراءٌ هذا الحزن الممتد
!في الشّرايين بلا سبب
هراءٌ أن تُكسر
!مثل القصب اليابس مرات
هراءٌ أن تعود مليئا
!كالبحر بالخيبات مرات
الأحلام الشارقة
طواها ليل السّهاد
ورياح التّعثّرِ تنكأُ الجراح
ما عاد عزفُ الناي يُشجي
النّجوم تترنح من النعاس
،والعصافير تلوذ للنوم عارية
فوق أغصان الشجر
،وسرير ُ الأحلام
تَغمّدت وسائده الأوجاع
..والظلال باتت أشباحا
الهوى نزقٌ
،ارتعاشة الغيوم
وحيرة العاشق المكلوم
والطريق الى الدرب مسدود
..والشك يدير ظهره لليقين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.