فحيحُ ظلام ....... يجثم على ذاكرة المدينة المتوَّجة
بثرثرة الريح .... في أزقة فضائها الاحور التقاطعــ
ـات / منصة و .....لسان يحمل سوطاًً
الخطى ...... عُكازيةُ الدوران .... في أحداق الأيام تنزع
وجوهَ عصافير الحرائق .. تغزل ضفائرَ النسائم الملثمة ... بمواسم
العنادل الصفر الأصداء ....
.... لماذا يداهمني طيفُ البروق .... ليكذب عليَّ ، كلّ فجر
أنّه لم يدهمِ اللهَ يتشهى حبيبتي.... في خرائب غربتِه ..؟
لا ... لن اتلمّسَ متاهات حدبة ارتعاشاتي ... كيلا أُتهَم بالحياة ...
..............للانطفاءات
أحضانٌ مذهَّبة ...تتخطّفُ أغاني نوافذ أغوار أساطير
المروج النقيةِ الوقع ....فوق قيعانِ قواقع التّبتُّل
في مساجد الغواية العــــــــــــــــــــــــارية المآذن ...
ــ يــــــــــــــــــــــــــــــاكلَّ حدود الغفران الغافل عـَ
ـنْ حمّالة صدره ...ها قد اشرق زمانُ الاسئلةِ الـ
ـقاحلةِ الشفاه ..فالوهم مـــــــــــــــــــــــــــلاذٌ آمن ...
أيُّ.......... / المرايا تبحث عن نظارات سوداء
خشوعٍ عليَّ الانتسابُ الى
مزارهِ لكي
أُكفِّرَ عن آثام انتمائي لجذعِ نخلة
رضعتها أمي المقدسة
قبل اختراع أوراق التوت .......؟
لاغيرّ أن تتشرَّبني مساماتُ الهجرة
إلى مضاربِ فصول السراب المورقةِ ... على
أرصفةِ السمــــــــــــــــــــــــــــاء
..... مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيم لام ألف
ذلك عرشُ الأُحجيّةِ الدَّهريّةِ الصمم
مفتونٌ برجمِ من يفضُّ بكارتها .. ( الطباعة حجرية )
لاإلهّ .... إلّأ .... وقد ضلَّ الصراط الى
واحةِ الأدررررررررررررررررررري .. : ..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.