الأفقُ العليلُ يسابقُ الدروبَ
بأرجلٍ من وقاحةٍ
،للعبثِ في استقامةِ الغروب
،بينهم برزخٌ لن يروم اللقاء
....تلويحُ الوداعِ حلالٌ مثل صبغةِ الكروم
تكاثرت السيقانُ بشكلٍ
،لا تغطيها كثافةُ الطرقات
يقطعُ سبيلَ المعروفِ
،هم فقط الجيران
التعاويذُ ذات سبعة عيون
،تغادرُ بالصدفةِ الأرصفة
الأجدر بيّ ألا أتردد
...في تجديدِ الوضوء
سأقتربُ من ذكراك
كالطيرِ الظمآن
عينٌ على النّهرِ
..وعينٌ على أصبعِ الزناد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.