lundi 27 juillet 2020

أدمنت حبها ..// توفيق ركضان القنيطري // المغرب


سألتها أي الأماكن أحب إليكِ
ظننتها ستختار الشاطئ عند الغروب
أو ضفة النهر
فاجأتني
قالت هنا
ووضعت رأسها على صدري
أي سعادة وأي هناء
جعلتني كطاووس يتهادى
من الزهو والفخر
كلما التقيتها
احتضنت سحرها
أثملني عطرها
كبستان يفوح بأريج الزهر
كلما شبكتْ ذراعها بذراعي
ووضعتْ رأسها على كتفي
ومشينا تاهتْ خطواتي
وصرت أحلق منتشيا
في سماء العشق كالطير
كلما همست لي بكلام الحب برقة
ذبتُ كما تذوب في الفنجان
قطعة السكر
تغيبُ فأحترق شوقا لرؤيتها
تسهد جفوني
فأبث لليل لهفتي وجنوني
يواسيني الأمل بلقائها ببزوغ الفجر
تأتيني كفراشة زاهية
فتشرق شمس سعادتي
وتدفئ روحي
كلماتها اللهفى: صباح الخير
لا طعم لأيامي دون إطلالتها
لا معنى لوجودي دون رفقتها
أدمنت حبها كما يدمن نشوته
عاشق الخمر
ما أبهاها مشاعر الحب
تسعد الروح وتسارع خفق القلب
إن خلتْ من الحب
.فما أتعسها حياة البشر




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.