mercredi 29 juillet 2020

أمكنة متباعدة // محمد محجوبي // الجزائر


يشحب المساء على شوك المسافات المتباعدة الأنفاس ، هناك رحلات تجمدت في عروق الصيف الجاثم بخيوطه الداكنة والصيف متيم الرمل يتلاشى في خصاص المكوث ، حتى الدوائر عجزت عن الدوران بفعل عطبها المجهول ، هي فقط معادلة رتيبة ذات حدود دخانية تسرف في احمرار العيون الثابتة في رعشاتها الذليلة ، هل انهزم ليل الشعراء منتصف الوجوم تتصلب به مخالب هواء مفتون الشك
أهازيجها المجمدة على جثث الأفكار تلك الأعراس التي دحرها سيد الوباء القاري أجواءه الباكيات ، ما أحلى عذوبة الشعر الذي انتحل الموج عميقا عميقا في شتات التعبير لكي تليق بنا المغامرة الكونية المنقبضة أجنحتها بين ركام انتظار سخي يلوك جفاف صيفه المهزوز




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.