lundi 6 juillet 2020

لهيب الشوق // يونان هومة // سوريا


لهيب الشوق يلفحني
ودمدمة الريح تصفعني
وأنا الوحيد المجبول بالحزن
لا أعرف
كيف أتخلّص من دوّامة المحن
تجري أعمارنا بسرعة البرق
ماذا يظنّ الليل نفسه
شمعة واحدة تفضحه
تهرّ أسنانه
---
أتوق لضحكة الوطن
المضمّخة بعطر الهوى
تسربل ذاكرتي
وأنا في حضنه كالطفل الشقي
أمتثل لأنفاسه الميمونة
وأقول
..آه
.كم أحبّكَ يا أبي





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.