سقط التاريخ في وحل الصحراء
أوهام تطوف بنافذة الليل
تفتحَ وجه الصباح بوهم أكبر
حرية شمعت بلون أحمر
أوهام اليوم وغداً يا وطن الأموات
لا تتعجب حين يصبح الملح
حليباً للأطفال الرضع
حين تشتعل الآبار
تروي سكارى ونساء الليل
فيصيح الحجر الله أكبر
يا وطن الأموات
لا تتمايل خلف زمان
منتظراً صحوة أخوية
دق السيف في جسد الذكريات
أفتح لهيب النجوى في وجه الضحية
لتصبح يا وطني فراشة
تحط على زهرة الياسمين
تزرع البسمة في العيون
رحيقها يطعم انتظار الحوامل
لعودة الطفل اليتيم
آه لو أكون
طيراً يحط على زهرة الربيع
أو موجة تتحدى الصقيع
أو شراع يعانق الشمس والنجوم
ويحلم بأفق التراب
لمدينة أرضها من نخيل
آه من قصيدة
أكتبها عن نخوة الرجال
بلادي هي فكري وفؤادي
قلبها فقراء القحط الربيعي
أجمع رمادها بقلمي
وأطلق الأشعار بجروح الصباح
أتحدى بدموع عيني أنيناً
وشراعي طويل الصراع
يعانق الأفق الحزين
وأمسح دموع الحقول حين تبكي
تنتظر وعود الريح والسراب
آه لو أكون
ذرة تراب
.لأقبل عينيك يا عراق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.