حمامة على منعطف الشمس تعابث موت الرصيف ، تلهو بحبات قمح على متنزه الضحى الشارد يحاول شاعر ما أن يتلاشى مع خيوط الوهم كما عصفور شارد الهواء يحاكي عبث الحمامة وطيف الشاعر على منعطف السراب ، في رصيف الكبو يعاين ملحمة الخيوط ، المسافات سؤال وغبار وموسم جفاف ، اللحظة تعزيم في منعطف الشمس ، الحرية رواية غير مقروءة ممنوعة البحر فارغة الشطآن منزوعة الغابات يتحجر إلهامها في حلقوم الضحى تتبجح به المنعطفات الحارقة ، بتعداد الذهول الحمامة تفر من حشرجات نفر الخصاص بينما العصفور فوق جبل المستحيل يحلب من عيني الشاعر دموع اضطرار في تلك المنعطفات التي يحرسها عنكبوت نائم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.