كان الفجر وحيدا مثلي
يخفي صوتآ
كممته غطرسة الرياح
أثلجه الليل الاسود
أخرسته الحروف المتوحشة
أنهكته لحظات زمن مرتجف
فبات كالطفل التائه
في شوارع منسية
يبحث عن تاريخ مأتمه المنتحر
على رفوف الذاكرة المهجورة
يلملم شتات روحه المبعثرة
فوق صفيح الصمت
يخفي ذكرياته البائسة
بين خطى السنين المريرة
و صدى الرعب النائم
في حجرات دموع عيونه المتناثرة
على شرفة جرحه الغائر
في حضرة غياب الجسد المنحني
....تحت سياط مملكة الجمر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.