عند ضفاف الملتقى ، تقابلا
وعلى إيقاع خطوهما
يتدفق الأزرق
بسحره الأخاذ .. يتجدد
في حلم شهي المرامي
عذب الأماني
من غير ميعاد
كلاهما عند جذعها متسمر
وتحت ظلالها متكىء
نسائمها العليلة
تشفي سقيم الروح
وبين حناياها .. سرهما مخبأ
تخشى على وليد حبهما
عين الشمس ، أن تمسّه
!..والرجاء
بالكاد تُرسم ملامحه
مادام الكبرياء مطبقاً
على شفاه الكلمة
هواهما السرمدي
تعزفه .. مواويل التمني
وما من صدى يؤوب
أو ريشة في الآفاق
..تُلَوِحُ
للحلم الآتي على أجنحة الفرح
يسافر الوقت بآخر تذكرة للعبور
في جيب الحظ
قاطعاً دروب الترجّي
همسه المأمول
تآلفا ً بين قلبين عاشقين
هل يصير الأمل سراباً ؟
هيهات للشوق .. ان تملأ كأسه
وقد هاله التفاف الشوق
حول عنق اليقين
فغاب يطويه
حزن دفين
،هي الأقدار تعبث
بأحلامهما الغضّة
وما برحت عناقيد الشغف
تتدلى من عيون تعشق الضياء
وطائر الحب
عند رياض السندس
يعتلي غصنه النازف
من شوك الانتظار
يرنم أهزوجة العودة والحنين
لشمس تغازل الحياة
وتنسج بِنُولِ الصبر
طوقها الوردي
لترصع جِيِد الغرام
.وتبشر بأجمل لقاء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.