كان ياماكان ، في سالف العصر والزمان ، كان اسمه مولاي أحمد ، رجل عشق الحكي وتغزل بالكلمة ، وبباب الحمراء ، أمتع الأجيال والأجيال..وفي يوم من الأيام ، اندثر المكان ، باب الحمراء أصبح سوقا للخضار . حزن مولاي أحمد ، لأن الحكاية ماتت على شفتيه قبل الأوان ، تنكرت له الأجيال ولم يعد يعد يعرفه المكان ، انفض الجمع من حوله يتسابقون لاقتناء الخضار ،آنذاك أدرك أن الزمن لم يعد هو الزمن ..بحزن أوراق خريفية ، حمل مولاي أحمد بنديره وانسحب من المكان مرددا:
!الهزيمة
تأصلت في النفوس ، فما جدوى الحكاية ولم سرد مشاهد البطولة ؟-
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.