mercredi 15 juillet 2020

سلالة الصفر // زكية محمد // المغرب


أحلامي دجاجة عنيدة تركض بين البراري بوحشية و أحزاني العميقة ذاك الثعلب الجائع، تثيره رائحة عثراتي...عند كل موت أولد من جديد صفرا أسمرا .وأول حزمة ضوء تحضن ضعفي أسرق منها لونا ذهبيا لأرتديه عند مياه الفراغ هكذا أغدو شمسا مرحة...تضحك شجرة الزيتون من فعلي وترميني ببعض التربة السوداء و تلعن حظي...عند جبل الرماد أقف بحماس لأشارك صديقي الماكر رحلة صيد أخرى
الغريب فعلا أن الثعلب أيضا من سلالة الصفر غير أن اللون الأحمر القاني يثير أطماعه قليلا ..أو ربما كثيرا...هو شمالي شره كأحزاني وأنا جنوبي أحمق كأحلامي








Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.