...إلى التي
مازال يسكن هدبها
دمع" يزيح من الصدى
بحَّات صوت المنكسر
ما أمطرت غيماً جريحاً
أمطرت صمت الندى
خمر" يبُلل معصمي
يكتب نهاية قصتي
ضمير حبٍ مستتر
ماذا يفيد الاعتراف؟؟؟
والآه والندم المعتق
في مساءاتي العجاف
طبعاً أخاف..جداً أخاف
لأنهُ فصل البعاد
والآه تجعلني رماد
في المواقد منتحر
،،،فأسألك
هل لايزال العطر يسكنكِ رداء؟
أم غير الدمع الحزين مدائني
حتى أصبحت درب" يمزقه الشتاء
لاتبكي إني بعدك يزداد صومي
كعابد أمسى بدرب التائبين
الخاشعين العاكفين النادمين
والليل مذ غابت عطور حبيبتي
أمسى يجر بحرفي المنكوب ويلا
صوب المشانق والمحابر تين
أينعت ندماً فمات بخاطري
ضوء الهلال مع الجبين
،،،فلا تبكي
كيف أنتِ؟
لازلتِ تبكين؟
تبكي الزهور
ثم الطيور
يوماً إذا
شعرت بك
يوما اذا تبكين
،،،فلاتبكي
أنا منذ تلك اللحظة الحمقاء أنزف
حقائبي ملأى بأصوات الحنين
ومشاعري ماتت بها كل المعاني
إلا أنين المفردات
مفردات" من أنين
وربما ملح" وطين
فكيف أنتِ؟؟؟
هل لا تزال شفاهكِ خمر العنب
أم أصبحت تزهو بألوان التعب
لطفاً غرامي لست وحدك تندبين
أنا في حنايا القلب جيش" ينتحب
زمن المناحة والشحوب
وذكرياتي من غضب
غريبة" دنياي فعلاً
كلما أتممت ليلي بالبكاء
انتظر وقت الشروق
...كي أستريح
عجباً فيسبقه الغروب
كل أوقاتي غروب
يحكي حكايات الشقاء
ليستمر بي العناء
...طول السنين
أنا مذ ذبحت الياسمين وخنجري
تصيبه اللعنات في كبد الضمير
مضاجعي جمر" تقلبني حصيرا
فكيف انتِ؟؟؟
لازلتِ تبكين في ليال الانزواء؟
قاتل" إني حَّطمت الرجاء
أنا الذي اسكت لحناً في المساء
وأنا الذي أبكيت غيمات السماء
وأنا الذي أحرقتُ كل سنابلي
كسَّرت كل مناجلي
وسحقت ورد جنائني
أطفأت شمعي من منارات الضياء
أجهضت في رحم المحبة
...طفلة" وجنين
قطفتُ كل ملامح الورد الأنيق
جمعتُ كل عطور زنبقه الرقيق
ونثرتهُ قيد السحاب
يالحمق الاغتراب
حين يخنقنا وطن
ونشتكي صوت الغُراب
ماذا انا… ومن انا؟
أنا في ضياع وانتحاب
فكيف انتِ..؟؟؟
بعد أن مات البنفسج
والضحى قد بات عوسج
جئت قصرك كي اريح
نبضك المطعون قبلاً
يشتكي خمسين حلماً
نائمين في ضريح
قد افقت الحلم طبعاً
...أعترف
واستفاق الوجد فعلاً
...أعترف
أعترف طبعاً أكيد
من جمالك اغترف
خمر زهوِ الحب لكني قتلت
كل حبك فوق مرتبة الشرف
يالحمق الفلسفات الجاثمه
في فؤادي هائمه
ضقت ذرعاً انا
مت قهراً من انا
انا طقوس" مبهمه
...فكيف أنتِ
هل لايزال البحر يكسب ودكِ
يترك سماء الموج يكتب عهدكِ
لايشتهي الهدير
وقواربي تسير
يلعب بها موج" ينادي هواك
يبكي زماناً مترفاً برضاك
عطشاً تموت على خُطى النسيانِ
تبكي لها بسواحل الشطآنِ
مراسي الذكرى تجوب خطاكِ
ولايفيق الموج من هذياني
الصرخةُ الحمقاء في شطآني
تبكي تغيظ الصدى
تشكو غياب الندى
من بعد ماقد بعثرت أركاني
فكيف أنت مدللي حينما
في كل اهٍ قد تراني انا
ماهمني نزفي أنا إنما
قد هزني أني أراكِ تعانين
فكيف أنتِ….؟؟
ألازلت بعد محبتي تبكين؟؟؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.