شغوفٌ
بنبيذ الحسن
تُثمل روحي كاساته
تسكُبه حبيبتي
من بستان مُحياها
تسكُبه حبيبتي
من بستان مُحياها
الذي أينعت بين أناملي فواكهه
تصُبه لي من لمى شفتيها
وبالغنج والدلال
تعتقه
أنهل حد الارتواء
والقلب منتشٍ
يتسارع من السعادة
خفقه
عبق الجلنار
المزهر على الخدين
من بعيد
أتنسمه
ورضاب الثغر المرمر
عذبا زلالا
عند اللثم أرشفه
الشعر الغجري المتطاير
يداعب وجهي مشاكسا
وفي الليالي الدافئة
دثارا ناعما أتلفعه
بلهفة مشتاق
أشم رائحته
تنفذ إلى رئتي
كالمخدر نكهته
كحل الرمش
يسلبني
ورَفُّ الطرف الناعس
ألبي مبتهجا دعوته
كرز الشفاه
غلة الوجد
بثغري المتلهف أقطفه
جمر الرغبة
يحرق مهجتي
ودفء الحضن
كعصفور مبلل أتوسده
أنسى وجعي
وبوصل الحبيب
يزين لي القدر بعد الجفاء
مبسمه
تزيديني هياما ملوعتي
حتى يضحي الكرى ضيفا ثقيلا
من فرط الغرام
بعيدا عن أحداقي
أدفعه
أيا ليال الأنس
هلا طال بك المقام
بأيكة حبنا
حتى يدوم ربيع العمر
.ويزهو بالأفراح رونقه
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.