jeudi 6 février 2020

سهاد // أحمد البحيري // مصر


نثار اليوم في الجسد الشقي
يبث الوهن وأنين الصبابة
يفتش في الركام عن الصبي
لعل حنينه يروي الغياب
فأين يا نضير الوجه مني
عبير الضم ولذيذ الرضاب
وليلي ترتجي ألق البهي
بليل ستره حبر المداد
أغني مهما غاب الشوق عني
بيوم وقته طال السحاب
*****
فوصف الروح للخل الوفي
يراوغ وصفها بنت العتاب
وسهم الحسن يرشق في النقي
فينظر طيفها سكرا مطابا
تذوب الروح في الروح القوي
وتنصهر العظام إذا أهاب
كأن الحس ينقلها إلي
ويهدي الشوق زفرات العناد
فيوم الناس رحال ويومي
مقيم في الحنين ولو تمادى.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.