jeudi 13 février 2020

عيون فاطمتي // سلام العبيدي // العراق


على خطوطِ العزلة
..يتفجر الماء 
........يفزعني هذا الغياب 
أنا الحرف الذي هرب من وصايا العتمة
..وحلق فوق ركام الشمع 
لازلت أنبض جنوناً بقصص الفراشات
.......وتعاليم نقوش الليل 
..كم يلزمني من شراب ٍملكي 
لألحق بزرقةِ البحر .. ؟
أكثرُ من مساحةٍ للحنين
في عيون فاطمتي
..وأكثرُ من حلم نبيل 
..سأتكور بكامل دهشتي 
.............ولا أخبر أحداً بصلاتي الأنيقة في عينيك 
حياتك الشبيهة بالنسق الأخير لغيبوبتنا
..حضور غائب 
ينتظر من اللاجدوى
وجبة حياة لقلب مرسوم على حائط يضج بأغاني
..البرد القارس 
...حول وجوهنا المسافرة 
....تباً للريح 
..التي بعثرت ضوء وجوهنا 
.......ولم تحملَنا لنلحقَ بالسحاب 
....علمتني 
...أن لا أترك الكأس وحيداً على طاولة الغيابِ 
وأن لا أُعلن الإضراب عن الشعر والنبيذ
يالكِ من كمين جميل
..فراشة صادقة في الاحتراق 
...خذيني 
قبل أن يقرأنا الغيب
..بقايا ذاكرات ... على بوابة الضباب 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.