jeudi 13 février 2020

لقاء .. // محمد محجوبي // الجزائر


من بعض توابل الحدقات ،من سهو يعمر به الغرباء . في مضغ حلاوة الذكرى تسري بنا أنفاس الى حيث الأقفاص المصلوبة الليل والصدفة الأجيج تطعمنا عنب الحنين . عندما يعج بنا صباح منحاز نحرص على جنين النبض أن يبهرنا مشيمية اللوعات المتلألئة العمر . نحرص على خلوف الشعر أن يعيش بفيئ أغانيه الشجية الإرواء
فتجيئين على مأدبة الصباح بارقة من ضلع السهاد . تجيئين طلسم ذكرى تزغرد لحظتها على ديباج الشباب المتواري خلف ظلال شربت همسها . تجيئين بفعل زمانك الملهم الغيمات . كأية صفحة من صفحات الأمس كنت اللمسة في تشكيل زفة الحمام الذي سقاني خمرة الهديل فتأتى زماني المكتمل الأطلال
بنبرة حسمت أحداق العطش . أهداني عشقك التليد ملحمة الفارس الصعلوك بين خيوط تجاذبت سواقيها النائمة أعشاش الصباح
.ولعينيك قصيدة النجوى على مرح الدوالي المترفة ندانا السحيق
فينتبه المآل رعشات وصاله الدفين على ملمحك الفاقع الجنون يقرأ القلب أعجوبته المسكرة الرضاب . وتشعين من عشواء الوجد المحموم . توابل تزركش النظرات ضفافنا المعشوشبة الذكريات نستبيحها بستان أطياف هائمة المجال في منتهاك حيرتي 
كيف أقطفك من بهجة اللوز بلسما لجروح تنام



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.