رقاص
الساعة -لا يهدأ-
يجتر ضجيجا
في الصبح
في العتمة
وتراه لا يشبع
في الصبح
في العتمة
وتراه لا يشبع
!!.مخالبهُ
تسترق اللحظات
...من أفواه العشاق
كالضوءٍ الخاطف.. أو أسرع
وعند إنتظار حبيب
لا يمشي
يختال نفسه على رمل الشاطئ
سلحفاة أو أبطأ
والعاشق يحتاج الدفء
في حضن الكلمات
ليس لديه جرس يقرع
والرقاص طليقٌ لا يفهم نبضات القلب
مسافرٌ في كلِّ حين
يملأ إذن الصمت..بغبار الحزن
مَن يُمسك هذا الشبح اللعين؟
لا ذنب له
ذنب الوقت
والوقت يحتاج إلى وقتٍ
.كي يسمع
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.