سَوْرَة
مكفهرة تربك اللحظ
على بساط السحب يستلقي الحلم
المدينة ممدة ظلاله
تئن أسارير الليل على امتدادها
صمت يشكو اشتباك الأشجار
لا طيور تحس الأمان
تئن أسارير الليل على امتدادها
صمت يشكو اشتباك الأشجار
لا طيور تحس الأمان
نسمات الصبح في مخاض
يندعك في أحشائه لوثة تاريخ
الشمس على وسائد الأمواه تغفو
كل البيوت المترامية أطرافها
تتلوى أوشاجها
...النهر يشقها أرجوانيا
يومئ للأقدام المسورة
سَوْرَة الضفدع على الضفاف
تحكي هفوات الإغفاء
...فهل من فَجْوة تبرم صلحا
تولد المدينة من جديد
في حلة الإيثار
...سكينة... سكينة
س
ك
ي
ن
ة
حذار من سكاكين النقيق
.فالضفادع لا تنام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.