بأحرف من شعاع كتب الليل أشعارنا التي توضأ بها طيف منتفض من حلم أسطوري
لا أدري كيف نختار وجوههنا معفرة الفكرة . متقلبة الوجهات
.بينما في عيوننا يحتد احمرار الإحتجاج ،وجميع أطرافنا ترتعش من شدة الإنتظار
.جربنا الوقوف فسقطنا في حضيض دكه طوفان الجهالات المتنطعة المخالب
.جربنا السكوت فغصت بنا خلوات المقابر في تمظهر النسيان المتجذر
حين دبت حركة المشي في أوصال النهار تكاثر موسم الأوثان بدائه الخبيث . تورمت خدود الأصيل الطرية . جمهورية الدخان على دغدغات دستورية توشك أن تقض مضجع الشعر الذي حررته سنابلنا بمداد العطش
مرة أخرى تشل حركة الياسمين بمخالب الظلام . في الركن المغترب من صحاري الفهم يعم الغبار الكثيف لكي تعاود خرافة الشيوخ قهقهاتها بين تفاصيل أجيال وجدران
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.