dimanche 23 février 2020

في رحاب متاهة // جواد البصري // العراق


سأبتكر للنهر
من هديل الحمام
...صوتا
ربما يعيد مجراه
ويكف عن- العويل-
أو أرسم زورقا
وأشحذ به
همم الماء
ربما تنساب المياه
من الأقاصي
نكايةً بالمطر
وأن تعثر نزول المطر
سأجمع أصداء
دعوات أجدادنا
في الاستسقاء
وأخرج من قبضة اللوم
الذي يخطط له
أطفال المستقبل
الذين سيلعنون،المشيمة
التي جاءوا معها
وتبوأت مقعدها في مكب النفايات
بعد صراع طويل مع
النذور والأدعية
ردُّ جميل لفضائل الغفلة
التي أتحفتنا منابع الضياع
وأكفُ عن التوسل بالشرفات
وهي تطلُّ على أمنيات الصباح مذعورة
،بالتوقف
زقزقة العصافير سرقت
ملامح وغبار العتمة
من وجوه العابرين
.نحو المجهول،لا حاجة للريح بها



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.