mardi 18 février 2020

وليلي ...وليلها ..في المجرة ما التقيا // خالد بوزيان موساوي // المغرب


في الأسطورة القديمة كتبوا... إنّ: أنواركِ
.تُجادلُ شمسي، فاستحى بَدْري من مقلتيك
.و انطفأت لكِ قناديل الليل.. سجدتْ لِمحيّاك

....................................................
:سألوني من أنتِ مُلهمتي؟ فأجبتُ مَنْ يَسْألني
لوْ أزحْتُ الحجاب عنك،ِ أجِدُ في الشعر أتباعي
.أشعَرُهم بُستانيّ يزرع و ردة، و يَهيم بأشعاري
............................................................
في حضوركِ و الغياب هَمَسَ "أبولو" لي غنجك
.قال، كما آلهة الشعر قالت: هي وحدها قصيدتك
.قُلتُ لهُ: تبّا لقافية تاهت.. طيب عِطْر هو أريجك
.............................................................
سألتني شهرزاد: هل لكَ في العشقِ ما يأسرني؟
قلتُ لها: لكِ شهريار، أمّا قصتي، فَمَلاكُها أجبرني
أن لا حُبّ في المدى و لا قَبْلَه و لا بَعْدُ ..فكيف هي تفهمني؟
..............................................................
و .. لَيلِي.. و ليلُها.. في المجرّة، ما التقيا... وأنت الوفاء
فكيف لكِ كلّ الجمال... و بين النجمات تخفين كل البهاء؟
.فقدتُكِ في الخريف، و تاه عنكِ الربيع، عانقكِ هذا المساء



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.