إهداء إلى روح صديقي على قيد الحياة
وهل أكون كاذبا أو متحايلا
إني إذن لجبان
وصديقي
صدوق صادق
..لم يصبني بالخذلان
لكن ها قد تخالفنا
نعم تخالف الصديقان
قال وقلت
من ليس معي فهو ضدي
..و برز هنالك الضدان
لخوض معركة عدالتها
ظاهرة للعيان
كل يقاتل بشراسة
وعلى المقصلة روحه
..فدى لماهية الإنسان
يدعوني بحب إلى السماء معه
ترفع تأسيا بالملائكة الكرام
وبذات الحب وجهته دعوتي
كن معي هنا في ذي الدنى
نصيب ونخطئ كأبينا وأمنا
.وتلعن فطرتنا الشيطان
أبى وأبيت
وحمي وطيس الحرب بين أضلعنا
نحن الشديدان
شديدان من ضعف
ولا فخر
..إنا فخار
من يصدق أنا تقاتلنا
..فنجان وفنجان
وحمي وطيس الحرب بين أضلعنا
نحن الشديدان
شديدان من ضعف
ولا فخر
..إنا فخار
من يصدق أنا تقاتلنا
..فنجان وفنجان
حسم الصراع سريعا
كما لو خاضه طيفان
روحان بلا جسد
..كأننا الجان
وفي الأمر فلسفة
خسرها الطرفان
وأفترقنا خائبين
كأهبلين
.نحن الضحيتان
لملم جراحك يا فتى
وأهجر صديقك باكرا
فصداقة الأضداد زور
.أثبتت زيفها الأزمان
لا تعد
إلا أن تقسم ذاتك
وما أنت يا فتى إثنان
إنها إن تستمر
تكن حتما مميتة
فجل الأحياء موتى
وقوفا
.في مقابر البهتان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.