...أسماؤهم
،خرائط بلا مفاتيح
...تستجمع قاراتها بلا جدوى
،عرائس من ورق
،تأرجحها الريح بلا هدى
،تحاصرها الاتجاهات
وتقذف بها الأقدار بعيدا
لتغرس في العراء أملا أعرجا
،يمرن رموشه الطويلة
،وأياديه القصيرة
...ليمارس تمرينا أحمقا ضد العتاب
...ضحكاتهم
،موجات كسولة
،تلعب النرد على هامش الوقت الميت
،وتستوطن الصدى
...لتقرأ تعاويذ البقاء ضد الغياب
،حصاة طائشة
،تخترق صفحة الصمتذ
،لتحرك الراكد من الأسى
و تصيح في أذن الذكرى
...حي على الشوق
...حي على العذاب
...أرواحهم
فراشات تسافر بكل أحمالها
،خرائط بلا مفاتيح
...تستجمع قاراتها بلا جدوى
،عرائس من ورق
،تأرجحها الريح بلا هدى
،تحاصرها الاتجاهات
وتقذف بها الأقدار بعيدا
لتغرس في العراء أملا أعرجا
،يمرن رموشه الطويلة
،وأياديه القصيرة
...ليمارس تمرينا أحمقا ضد العتاب
...ضحكاتهم
،موجات كسولة
،تلعب النرد على هامش الوقت الميت
،وتستوطن الصدى
...لتقرأ تعاويذ البقاء ضد الغياب
،حصاة طائشة
،تخترق صفحة الصمتذ
،لتحرك الراكد من الأسى
و تصيح في أذن الذكرى
...حي على الشوق
...حي على العذاب
...أرواحهم
فراشات تسافر بكل أحمالها
...بلا ألوان
...بلا مساحيق
...بلا تذاكر
...وبلا أمتعة
،لتشم ورد السماء
،وتستحم بعطر نجمة ساذجة
،باعت للغياب ضوءها
وجلست لتشرب فنجان دمع
...على شرفة الانتحاب
...أوراقهم
،عيدان ثقاب
،تشتعل شيبا مع كل حرف
،و تركض بخفة من فكرة إلى فكر
،تطفيء جدوة الأيام
،وتوصد أبواب النسيان
لتقرأ لي على انفراد؛
،ملاحم الموتى
،وأسفار الراحلين
،الذين استهلكوا الحياة
...ومحوا برديات الروح بالكتاب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.