..تداعيات
!... اصحوا يأتي الخطاب من نقائض
*****
..براءة الحلم ذاك
لا احتمال له في سروة الحديقة؛
..و كالظل يسير
...بين الثقوب
..يسير
..يختم جوازات الأوهام فطرة
،و يمضي
..و بين شقوق المقابر
..ينفلت صداه ، خلسة
..حيث يشاء له لون اللغة
..في الحضارة
و هو الإمساك من بعد ما انفرجت
،تفاصيله
..في الكهف المهجور
..في الرصاص المنثور
!!!..و في سدة المنتهى المسحور
..يا أيها الحلم المفقود في الكلمات
..لا الكلمات تنسجك ريحا
يعصف بالمدى هذا؛
..و أنت الجواب قبل السؤال
..رميات يسيجها النظم
ذاك؛
..و كؤوس الحوار عبرك تنشطر
..طبول، طريقك في اللفظ
..كالعبادة
..غربة..بداخلها إطار من بياض
...و من سفر
..و الهجرة إليك خوف من الانزلاق
...ترشفه أولى لمسات الحروف
..بينما ترنيمك في الحقيقة
..مجاز يستنشقه الظلام
..تلك؛ صورتك لحظات
!!!...يغتالها صمت الجنون
..كل شهاداتك يا حلم في العبارات
..تآكلت في المياه
..وما جنت غير زينة
..فوق الكائنات
..تزرع مواجعك في لهيب الرؤيا
..و لباسك من شظايا النجم
..يعلله سر دهشة
...عاشقة
..هكذا؛ يجرفك ذهول النبض
..في دائرة الفراغ
..لا تظللك بحة الحبر
..قبل الدمع
هذا ؛ الجاري...!!؟
..أيها الحلم الباقي
..في صدر الروح
..كن منفردا بطعم الحقيقة
..في الأسطورة
...قبل الخيال
..و انظر للجرح كيف اخترق قامة
سهوه؛
/...في المنعرجات
و اصطفى شكلا من تراث الضحى؛
...وحدها رسائل الهمس
،تضاجع ضحاياها من التراب
...و أنت على هيئة الجنازة
..يواريك نغم الشروق
..للمثوى الأخير
..من ألق
/....و
ا
ح
ت
ر
ا
!!!...ق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.