عَبَثًا طاوعْتُ كبريائي
عَبَثًا أطعتُ عنادي
عَبَثًا أعلنتُ تمردي،ورحيلي
عَبَثًا كنتُ أحاول الاختباء
وراء عباءةِ النِّسْيان
،يَغلبُني الشوق
مهما عنكَ خبّأته
..أسْألُ قدري
أشْحذُ ذاكرتي
كيف كانت الصدفة
تلكَ الليلة..؟
،كان الليل يُسافر بي
،وكان القمرُ يختال
يعزفُ لحنه
،والنجومُ الغُنج
تتراقصُ حوله
وشموعُ الهوى
بحنايا الأضلع
،تُلهبُ نارَ الشوق
...وارتعاشة اللهفة
رقصنا على أنغام الليل
و ثَمِلنا من نفس الكأس
..حتى ذاب الشّهدُ رحيقا
لكنّ الفؤاد مفجوعٌ
أدمت شرايينه الجراح
مزقتها رماحُ الخيبات
صارت أشلاء بلا طنين
وضجيجُ المراتعِ نُباح
والصّمتُ الأخرسُ بكاء
....وصهيلُ الجراح موجعٌ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.