كلما غلفني الحزن والأسى
أبهجتني بفيروز طربها
فاتنة والكحل بعينيها رباني فكيف سيفسده ملح الدموع
ظبية بين الجبال تسرح
وكالشلالات ينسدل شعرها
تغسلني بماء حوضها لأمسي فيها كالعاشق المصروع
مدرسة للحب
علمتني أن قُبَلَ العاشقين زيف إلا قُبْلتها
يباركها الأولياء والمريدون فكيف لا أُوَطِّنُها بين الضلوع
أترصع ببياضها عند الفجاج
وما أجملني حين أتزين بأنوثتها
فليقولوا عني ما يقولون ذاك أن قلمي في وصفها عني مرفوع
سلام على حقول التين والزيتون كلما
أزهرت دهشة بعينيها
أتذكرها عند القيام للصلاة فأنسى أبدأ بالسجود أم بالركوع
أيا امرأة
مسحتْ من ذاكرتي ضجيج النساء تجلدني شهقتها
فكانت خاتمة نسوتي بسفوح الوحدة ولها سأوقد الشموع
لكفها الطاهر مسحة تقية
تشفي القلوب والأبدان من علتها
.هي ملاك يمشي فوق الأرض وأينما رحلتُ فإليها الرجوع
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.