الجرحُ
يولد من قبور الموتى
لا تلين أصابعي في مهمه البرد
أسكب ذاكرتي في جرن الزمن
وأتخطّى لون الجرح المتعفّن
ذهبت عيناي أدراج الرياح
وأنا في سلوكي هذا
أصفّر على طريقتي الخاصة
أحسُّ بأنّي أعيش مع الأحباب
توّاق للقرية
للنهر
للطفولة
ما أنا إلّا سيّد العشق
وجنوني أمنحه المرتبة الأولى
هربتُ من الفقر
والفقر يلاحقني
الأثرياء كالنار
يأكلون الأخضر واليابس
لي قلب
كقلب الحمامة
وروحي تهتف لسنابل العشق
لكنّي مثقل بالهموم
.وفؤادي يعوي من الجراح
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.