jeudi 27 février 2020

كأني أموت غدا ..// بشير مقران // المغرب


أعيد تشكيل بناء الكلمات وأفرغها من مدلولاتها لأسمي الحياة غفلة و الموت استيقاظًا و مثقال ذرة رمل تقطع أنفاسي و تضغط على صدري و النزوة التي تدغدغ قدمي الحافيتين تتصدع وهي تدوس على شظايا الزجاج الحاد مزاجه
كل المربعات حدودها تقصف الذاكرة كلما تجرأت على رسم خط يتجاوز حدود المعاني الفاصلة بين الغرغرة المبرمجة و هدوء الخطيئة المتربصة بعيني
ومن الألوان ما استحال إلى اللالون، لا فرق في لوحة الغروب بين سمرة الشمس المتسللة إلى أضاميم البحر و بين بريق الذهب العابث بضعفنا في إشراقة مغرية تنتهي إلى الزوال
كلما صحوت مزقت أوراق يومياتي التي ماعادت تشبهني وأرقم وهم اللحظة الآتية في كراسة مائية مفتوحة على غبار يراوغ المقابروأثري مخيلتي بدهشة نهاية قد تباغث النَّفَس الموالي



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.