تتحرّك وتنشط ليلا الحكايا على منضدتي ، ترمقني ،تسخر من إعيائي ،تهجو تعبي ، تغازل أرقي ، هزمتني الرّيح وباعت النّوارس أجنحتها له ، احتجبت الشّمس ،وتدثّر بالزّبد القمر ، تعالى الموج وطال وجه السّماء ، غفوت واقفا، على رمال أسطرها من ملح ، تهسهس بطلاسم من عبروا من هنا ،من بكوا ،من حزنوا ،من ضحكوا ،من غنموا ،من هجروا ، من الى البحر با حوا بمكامنهم ، وفي أعماقه أقبروا ، من ركبوا الحوت وكيونس نجوا من حتفهم ،فوق أرصفة أخرى أناروا قناديل الحنين ، أغسل بملحك ،هوّيّة ، من باعوا اليابسة ،والى لجّك جاؤوا ، بحثا عن الأمان ،،،،ها أنا كحفنة رمل ،أرفع رأسي لأراك هرما تمسح دموع المطر ، تخزنها حكايات قاسمتها معك حوريّات بحر ، وجنيّات، غمرهم ملحك ، فتحنطّت ٱذانهم في أعماقك ، تسرق الأحاديث من المراكب ومن أقدام على الشطٱن مترنّحة ،،،،فكان زادك من الأسرار بحجم بحر فوق البحر ،،،،،ها أنا ألقي لك بأوراقي فدوّن بحبّة ملح على منحنيات الحروف ،،،،،وتضاريس المعاني ،وتجا ويف الروح قصّة رجل سرقت أذنه حوريّة تغمر الشّوق بعزف عشق لضوء انفجارات البراكين السّاكنة عتمة اعماق المحيطات ، وهي تتنبأ بطالع المدّ وسبايا اللؤلؤ والمرجان بين ملوحة الماء،،،،،وشفافيّته المخادعة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.