ياهدى الولهان في دنيا الظنون
أين أنت الآن أيقظت الشجون
قد بكينا حتى أسلمنا الجفون
لا يرد الفات الدمع الهتون
ياهدى الولهان عذرا أن يكون
ناعقا للبين نواحا خؤون
كم تمنينا أن تبقي الغصون
طائرا للشوق صداحا فتون
ياهدى الولهان في ليل الأنين
ذهب العمر هباء والسنين
كل قرب كان كدرا ثم طين
كل بعد حز منا الودجين
ياهدى الولهان محظور الرجاء
قدر محتوم ترويه السماء
ما سعدنا لحظة في وصله
.وقضينا العمر منه في شقاء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.