jeudi 13 février 2020

تلة الذكريات // علي الزاهر // المغرب


و أجلس وحدي على تلة الذكريات
أرى لوحة مشبعة بغيم السؤال
 ،فأجثو على الأرض 
أشتم رائحة الكلمات
أعيد للقصيدة بعض المجاز
و أسابق الحرف في تخوم المعاني
أروم وهم المفردات
حتى أعانق في سكرة الحلم
..وعيد اللقاء
لملمني ، أيها الصمت
حتى أسافر مني إلي
أعانق في صحراء ذاتي
جمار الطفولة و المشتهى
و يبقى للجلنار ومض في رحلتي
أعد إلي بعض البهاء بين المفردات
فالنخل ذاكرة ، تسامر الرمل بين التلال
أعد إلي صمت البيد في محارة الوادي
...حتى أبعث من بقايا الغواية في شهقتي
!!،،،آه ،،، يا سفن التاريخ 
هذا ليف النخل لي صفحة بيضاء
.من ريحها ذاكرة القصر التليد



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.