استغرق تحقيقي معها
أياما وأياما
مرت متثاقلة
على وقع جلد السياط
بذلت خلالها كل حيلة
مرت متثاقلة
على وقع جلد السياط
بذلت خلالها كل حيلة
واذقتها وهي معذبتي
مر العذاب أحرر الآهات
لكنني ما اقتلعت وعدا يتيما
من تلافيف خافقها المرتجف
بين اضلاعي إذ تهتز وتنتفض
كأن بداخلي الخيل راكضات
لكنني ما اقتلعت وعدا يتيما
من تلافيف خافقها المرتجف
بين اضلاعي إذ تهتز وتنتفض
كأن بداخلي الخيل راكضات
ولا ظفرت بتصريح وحيد
ولا بزغ تلميح فريد
شعاع نور خافت
من تجاويف روحها الرحبة
يبدد طبقات الظلام من حولي
ويكشف البيد التي
تترامى أمامي على مد البصر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.