lundi 10 février 2020

هل علي الاعتذار ؟ // حسين حسين // تونس


استغرق تحقيقي معها
أياما وأياما
مرت متثاقلة
على وقع جلد السياط
بذلت خلالها كل حيلة
واذقتها وهي معذبتي
مر العذاب أحرر الآهات
لكنني ما اقتلعت وعدا يتيما
من تلافيف خافقها المرتجف
بين اضلاعي إذ تهتز وتنتفض
كأن بداخلي الخيل راكضات
ولا ظفرت بتصريح وحيد
ولا بزغ تلميح فريد
شعاع نور خافت
من تجاويف روحها الرحبة
يبدد طبقات الظلام من حولي
ويكشف البيد التي
تترامى أمامي على مد البصر
كنت أروم أن تطلق النار علي
أنا المجرد من كل سلاح
أو في لحظة تكون فارقة
تطفق تغطي روحي العارية
برداء العشق
تطفئ لهيب النبض
توقف النزف الجارف
تشطب تجاعيد الزمن الآتي
بترانيم رجع الصدى
وتهب بعصا سحر فتنتها
.أسمى معنى للحياة



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.