vendredi 14 février 2020

قلبي عاشق // يونان هومة // سوريا


قلبي عاشق
يغزل طفولة عينيكِ
فأرقص
كمن لم يرقص أبداً
تصطخب في دمي
موجات الحنين
أطرق باب الأحلام
لعلّي أدخل إليكِ
وأنسى في حضنكِ
تاريخ ميلادي
---
تلعب أصابع الطفولة
في شَعْر ذاكرتي
أناديكِ
فيزمجر حنيني
وأنا أجاري عشقي
سقطتُّ في بحر من الأفكار
ورحتُ أتخبّط
كغريق يتعلّق بقشّة
مَنْ يخلّصني من عقدة الزمن؟
---
في غفلة منّي
أمام ناظري
رقصتْ كلّ الآماني
كنتُ محبطاً
ألوك الشوق
لكنَّ عينيكِ
أبت إلّا أن تعطيني
.الجرعة الكافية



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.