vendredi 14 février 2020

وحدها صاحبة الشال الأزرق ترياقي..// خالد بوزيان موساوي // المغرب



احتفالا بعيد الحب
*****
آثرْتِ كبح لجام رَعدي... لتُخرسي دَوِيّ قلبي
...فانتقلتْ عَدْوى صمتهِ إليكِ.. حيثُ سكَن لهيبي
"فكيف تَحْمِلين الآن: مطرقة إله الرعد "ثور
"و أنتِ مَنْ نقضتِ العهدَ... فحقّتْ فيكِ لعنة "آشور
أنا انسحبتُ كما العاصف "تيلبينو"من قفر أرضك
من دِفاف دواويني مسحتُ صراخ النّبّاح طاووسك
و استعطفتُ من بإذنه لوح / ياقوتة.. كَسِراج عشقك
.أن لا تلاقي في النعيم و لا حتى إن كُتِب الجحيم معك
،هجرتُ وسادة أحلامي، طلّقتُ القوافي و حِزب العشاق
!و مزّقتُ الأماني صفحة صفحة.. صفعة صفعة: انعتاق 
"اتهموا في الأسطورة "عشتار" ظلما... كنتٍ أنتِ "بانشي
:لا... لا لستُ أبكي... لا أهابُكِ و إن كنتِ أنتِ هادمة عُشّي
!سيدة تلال برية تحفر قبر قصائد عشقي: ليس للفداء كبشي
آثرْتِ كبح لجام رَعدي... لتُخرسي دَوِيّ قلبي
...فانتقلتْ عَدْوى صمتهِ إليكِ.. حيثُ سكَن لهيبي
اذهبي... اذهبي.. ! فأنتِ كما الرّيح طليقة ... قد تُمطر غيمتي
.رذاذا يقيني طول جفافك و جفائك و لظى صقيعك، هو دمعاتي
اذهبي... اذهبي... فأنتِ كما الرّيح طليقة... فما عادت رماحكِ
تَقصِفُني. و لا عينيك. ها قدْ أبْطلتُ تعويذتكِ، أحرقتُ طلاسيمك
.وحدها صاحبة الشال الأزرق ترياقي... و أنتِ زَمْجِري بريحكِ



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.