mardi 11 février 2020

أغازل المطر // يونان هومة // سوريا



أغازل المطر
كي أقلّد حنيني في مشيته
ما نفع الهواء إذا كان ملوّثاً
والماء يختنق من الأوساخ
الحلم بدأ يركض في الشوارع
هارباً من لجّة الحرب
وأنّات قلبي أسمعها بوضوح
تبّاً للعصر المأزوم
تبّاً للظلم المأفون
حياتي كالخروف المعلّق من عرقوبه
أحتاج لجرعة من الحرية
أحسُّ بأنّي إنسان
وفي قلبي أنفاس الحياة
ألوّح بفكري
 وليس بيدي
كي يفهمني العالم
لولا شجوني
 ما كنت كالمسك
أجلّل الطبيعة بأنفاسي
مَنْ يحمي سلوك البشر
من الغلّ..من البغض
 ونحن في القرن الواحد والعشرين
لا زلنا نمارس رقصة القرود
ونهمّش الحب ما بيننا
هذه عيون المطر
لا تزرع إلّا الخير
هذه حمائم الحب تغنّي للسلام
قلبي عارف كعقلي
لم أبغض
لم أحقد
لم أكره
أنا إنسان
وديني الحب.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.