vendredi 14 février 2020

أحيانا ...// بشرى العربي // المغرب

أحيانا...
أوزع البسمات،
والقلب يرتعش،
كريشة توزع النسائم.
تتسيَّدُ على مشارف الحَرِّ
كزهرة بجدار مهمل،
تعاند قذف الحَجر.
أتأمل مسرى النظرات ،
وهي تلقف انكماش الغمازتين.
لتحول المساحات،
الى صرخة في قاع بئر ،
يتردد صداها:
"لمن أقدم هذه الوديعة؟"
أوليس الابتسام في وجه أخيك صدقة!
أم أن حراس الشفاه،
لها يحملون التابوت ؟
ليجعلوا منها أرملة سوداءَ،
لا تلتفت.
أغالب هذا الضجر المعقوف بصمت،
أمسح سخم مرجله،
ألمع أنفاسا غفت،
لتستفيق من تعب آمر..
ثم لي تبتسم.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.