العصافيرُ المتراقصةُ
في دروبِ الدهشةِ
شرِقتْ أحلامُها
بسنابلِ الوطنِ
المسمومةُ بوباءِ كورونا
سرادقُ الموتِ
فوقَ أعشاشِ الطيورِ
رزايا الشجر
ثيابهُ الملونةُ بالعزاءِ
حفرَ الحزنُ خدودَهُ
فمن يضمدُ ثيابَ الوطنِ
بضاعةٌ مزجاةٌ
دجلةُ قُدَّ قميصها من دبرٍ
والفراتُ شاهدٌ على جرائمِ الأنذالِ
بغدادُ رزاياكِ عظيمةٌ
فالموتُ للشجعانِ كالمطرِ
يفيضُ دمُ الأحرارِ
فيفسدُ واقعَ الأشرارِ
..فأهلآ بالمطرِ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.