mardi 11 février 2020

المساء // نور الدين برحمة // المغرب


في المساء أعود إلى المساء الآخر ...يوم عشقت رائحة الورق والحبر الأسود ...كنت أعود من شوارع المطر وعيني تبتسم صورا

ينطبق الرمش
على الرمش
ينبض القلب
انت
انت
هذه سيجارتي
أرفع قبعتي للمهاجر
الذي ركب بحري
وأرسل الي
..بطاقة غربته
يصرخ
أنا هناك كالخطاف
على أسلاك
عمود مصباح
أنتظرك
أرقص
أحرك جناحي
وأحلق
..وأحلق
هذا التعب أتعبني
أسقط في قارورة
خمرتي
أسكر
أترنح
أقهقه
يسقط المطر
.....تغتسل الشوارع إلا من آثار أقدامي
أجر ظلي إلى جسدي
خبرني
فأنا قد عشقت الرياح
...حين تهز قوارب الصياد
لا تمت غريبا كما تريد السفن
افتح صدرك
يرفعك الماء إلى السماء
فهذه الشمس تتكفل بالباقي
بخار
فغيمة
....وتسقط
...مطر ....مطر
هاجر
...لا تهاجر فالغربة هناك انكسار
.....والغربة هنا ذلك الوجع
هاجر ولا تهاجر ...دعني أراك في المساء ...دعنا نرقص معا بين شوارع المطر ونضحك ....ونضحك 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.