تشتكي الأزمنة
..من العثار
وتشتكي الأمكنة
من هشاشة الأعمدة
فلا المكان يتكىء على نفسه
ولا الزمان يملكُ
انحناءه على أمسه
!..ثنائية منفردة
سأكتبُ قصيدة فريدة
سأستعينُ بكل مراثي الوجد
سأكتبُ قصيدة فريدة
سأستعينُ بكل مراثي الوجد
و أحفظُ بعضا من ترانيم العشق
،"سألملمُ بقايا أوراق “ الفانوليا
..و أملأ القوارير ببقايا العطر
سأرسم لوحة فنية
،لوحة سقطت في يد الموج
وارتفعت فوق رمل الأحزان
:ثلاثية الأبعاد ، و مختلفة الألوان
مساحة جذباءٌ خواء
البحرُ .. نزح عن مكانه
مساحة جذباءٌ خواء
البحرُ .. نزح عن مكانه
..غادرَ ، ولن يعود
والسرابُ يغشى الضّفاف
لا ماء.. و لا مطر
والشعر ..لم يعد
يملكُ مخيلة خصبة
ولا نهداً يُرضعُهُ الأبجدية
..حتى الذاكرة
..نخرتها الثقوب
والروح هائمة ، حالمة
..تهوى المكاشفة
تختبىء بين أكمام الحلم
تتسلق حبال شمس الظهيرة
حتى شفاهٍ
..تُتمتمُ بترانيم حزينة
..وامرأة تعانق العثار
يتعرقُ جسدها
من حُمى الخذلان
..واجترار الخيبات
تتهادى بين أشجار الذكريات
،تُشرقُ اللوحة
..وتشدو القصيدة
يعزفان معاً لحناً غجرياً
على إيقاع المزامير ، والطبول
...يعيد للأزمنة ، وللأمكنة صداها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.