mercredi 5 février 2020

منتصف التوهج // محمد محجوبي // الجزائر


أتغافى ودهشة الشمس
صوب الخميلة الناعسة
هكذا هي الخصوب النضرة . تنضح أشعاري سواقيها تلال التوهج
تغلغل اللون مسامات التورد
تنامت خيوط الإحورار
غواية التقبيل وشوشت لها الأحداق
منتصف الوهج قطافه اللامع
فيلملم الإحساس شهقات النهار الفاره
فكم للنعيم من بذخ الخدود يروي جنون اللحظة المسافرة
حين يفضي ماء التشهي
بوحه الشلال
حين ينمو برعم القصيدة
على اعوجاج العمر
كمده الخارق
فتزهرين على سعادة طلع في ملهى الشموس
واللحظة ترتسم شامة مشبعة السحر
أغنية ساكنة مراعيها الأوصال
ظفائر حسمت عيدها أوتار
.فأستحيل أمير التملي في روضة من هتاف



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.